أخبار عالمية

ناشطة مؤيدة للفلسطينيين تسعى لتكرار الرحلة إلى غزة.. بعد 14 عاما من المحاولة الأولى

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قالت هويدا عراف، وهي ناشطة مؤيدة للفلسطينيين، يوم الخميس إنها ستنضم إلى أسطول صغير يعتزم حمل مساعدات من تركيا إلى غزة بهدف كسر حصار بحري، بعد 14 عاما من مداهمة القوات الإسرائيلية لسفينة كانت هويدا على متنها خلال مهمة مماثلة.

وانهارت العلاقات بين تركيا وإسرائيل نتيجة لذلك الحادث في 2010، حينما قتلت القوات الخاصة الإسرائيلية التي تفرض حصارا على قطاع غزة 10 نشطاء على متن السفينة مافي مرمرة.

وتعتزم مجموعة منظمات غير حكومية دولية، بقيادة هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية، إرسال ثلاث سفن، منها سفينتان تحملان مساعدات، إلى غزة. وستعقد المجموعة مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة لإعلان التفاصيل.

 

وذكرت هويدا، المحامية في مجال حقوق الإنسان، لرويترز على متن سفينة من الأسطول المزمع إرساله «سنسافر بحرا في محاولة لإيصال هذه المساعدات ولكي نتحدى الحصار بشكل مباشر أملا في كسره».

وأضافت هويدا وهي أميركية من أصل فلسطيني «نتفهم أن إسرائيل ربما تهاجمنا… مع تركيز الأنظار على سفينتنا، نأمل أن تقرر إسرائيل عدم فعل ذلك. لكن إذا فعلوا، مجددا، فإن الأشخاص على متن السفينة سيكونون مدربين على المقاومة بلا عنف».

وستحمل السفينة (أكدينيز)، التي كانت هويدا على متنها، ركابا منهم موظفو إغاثة وإعلاميون من إسطنبول إلى غزة، ومن المتوقع أن تبحر خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.

بحسب السلطات الصحية في غزة، استشهد منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 33899 شخصاً في قطاع غزة، أكثر من 70 في المائة منهم من النساء والأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى