مكة والمدينة
بقلم/الشاعر البدري إبراهيم “عضو نادي أدب جرجا والمنشأة”
رُحْنَا مَكَّةَ وَالمَدِينَةَ، وَبِالعِبَادَةِ التَقَيْنَا،
******
وَخَلْفَ مَقَامِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ صَلَّيْنَا.
******
وَحَوْلَ الكَعْبَةِ الشَّرِيفَةِ طُفْنَا وَلَفَيْنَا،
******
عِنْدَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ سَعَيْنَا وَمَشَيْنَا.
******
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَهُ اللهُ نَادَيْنَا.
******
نَظَرْنَا لِلسَّمَاءِ بِخُشُوعٍ وَبِالدُّمُوعِ بَكَيْنَا.
******
تَمَنَّيْنَا أَنْ يَقْبَلَ تَوْبَتَنَا وَرَفَعْنَا لِلَّهِ أَيْدِينَا،
******
تُبْنَا إِلَيْكَ رَبِّي، وَلَكَ سُبْحَانَكَ نَاجَيْنَا.
******
هِيَ الدُّنْيَا عَذَابٌ وَمِنْهَا ابْتُلِينَا،
******
رُحْنَا لِلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ سَلَّمْنَا وَلَبَّيْنَا.
******
عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، حَوْلَ المَقَامِ التَقَيْنَا.
******
شَرِبْنَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ حَتَّى ارْتَوَيْنَا.
******