أخبار عالمية

الإمارات والسعودية وفرنسا تدعو إلى ضبط النفس لتفادي تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

يكثّف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جهوده لاحتواء الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران قبل أيام.

وقال إيمانويل ماكرون، في تغريدة على منصة إكس، إنه بحث مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.

وأضاف ماكرون: «ندعو جميع أصحاب المصلحة إلى إظهار المسؤولية وضبط النفس لتجنب اندلاع حرب إقليمية، لأنه لا أحد لديه مصلحة في التصعيد».

 

 

فرنسا والأردن يطالبان بضبط النفس

وأمس الأحد، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى تجنب تصعيد عسكري في الشرق الأوسط «بأي ثمن»، في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل من جهة وإيران وحزب الله اللبناني من جهة أخرى.

 

وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، إثر مكالمة هاتفية بين ماكرون والعاهل الأردني إن «رئيس الجمهورية والملك عبدالله الثاني أعربا عن أكبر قدر من القلق حيال تصاعد التوترات في المنطقة.

ودعا الزعيمان جميع الأطراف إلى الخروج من منطق الانتقام وممارسة أكبر قدر من ضبط النفس وتحمل أكبر قدر من المسؤولية لضمان أمن الشعوب.

وأضاف بيان الإليزيه أن «رئيس الدولة كرر للملك التزام فرنسا بالمساهمة في نزع فتيل التصعيد على الصعيد الدبلوماسي، وخصوصا على الخط الأزرق بين لبنان واسرائيل» والذي حددته الأمم المتحدة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان العام 2000.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى