كيف نجذب أنظار العالم يوم تعامد الشمس علي معبد ابو سمبل ؟

كتب نصر سلامة

تتعامد الشمس علي معبد ابو سمبل خلال يومي ٢٢ أكتوبر وفبراير من كل عام وتخترق إشعتها واجهة المعبد وصالة الأعمدة إلي أن تستقر في نهاية قدس الأقداس لتضيئ تماثيل أربعة من المعبودات المصرية القديمة من بينهم تمثال الملك رمسيس الثاني نفسه ويعتبر هذا الحدث من الظواهر الفريدة التي يجب الإحتفال بها بشكل مناسب ومتجدد .

خلال السنوات الماضية كان الإحتفال ينحصر في عمل فني تقدمه فرق مختلفة من الفنون الشعبية والإستعراضية بساحة المعبد مساء ليلة تعامد الشمس أمام جمهور من الأجانب والمصريين بعد مشاهدة العرض المسائي للصوت والضوء .

ومن أجل إستغلال هذا الحدث بشكل أفضل نري ضرورة عمل تعديل مناسب لعرض الصوت والضوء نفسه في هذه الليلة المميزة ولا يتم تكرار هذا العرض الا في مناسبة تعامد الشمس فقط مع إعداد فيلم عن أهم الشخصيات العالمية التي قامت بزيارة المعبد .

وحتى نجذب أنظار شعوب العالم الي الحدث يمكن إقامة حفل موسيقي لفنان مصري عالمي مثل عمر خيرت بساحة المعبد خاصة وأن الموسيقي لن تحتاج إلي ترجمة الي جانب أن اعماله الفنية مميزة وله معجبين من كل دول العالم . ويمكن ايضا على سبيل المثال تقديم عرض مسرحي بسيط بتجسيد شخصيه الملك رمسيس الثاني يخرج من معبده ليحكي للحضور عن فتره حكمه وقصه بناء معبده ومعبد زوجته ثم عرض لعمليه إنقاذ المعبد .

علي أن يتواكب مع الحدث سباق سيارات دولي أو تجديف نهري يرتبط اسمه مع إحتفال تعامد الشمس ويكون حول المعبد ببحيرة ناصر أو بأي مكان مناسب. 

هكذا يمكن أن نجدد من الإحتفال بتعامد الشمس بتطبيق أفكار جديدة ومميزة وتبتعد عن الإحتفال الروتيني الذي اعتدنا عليه خلال السنوات الماضية.