مقالات

مشيرة موسى تكتب ” أولوياتك يا برنس “

فى ناس مش سايبة جروبات ال ” ماميز ” فى حالها، التريقة بتنوب الأم المهتمة والأم اللى مش مهتمة، الأم ” الفهمانة جدااااااااا ” والأم ” اللى جت بالصدفة “.
طيب الماميز فجأه مؤخرا مش بس بأااااو تخصص مدارس ومذاكرة ودروس والحاجات السخيفة دى، لأ ده زاد عليهم تخصص جديد، هو تخصص التمرين والتدريب والنادي والمواعيد.
الماميز محتاجين يركبوا قبقاب الباتيناج فى رجليهم، اللى بتشتغل واللى ما بتشتغلش، بيجروا جرى، يجيبوا العيال من المدرسة علشان يتغدوا ويعملوا الواجب … علشان يجروا جرى يروحوا النادى علشان التمرين … وبعدين يجروا جرى على البيت علشان العيال تلحق تستحمى وتتعشى وتنام … ربنا مع العيال والماميز الحقيقيين … طيب ليه بأااااه انا زعلانة … وانا محموقة وباتكلم فى الموضوع ده … واحدة مش صاحبتي … قالت لى امال لوكان عندك بنات … كنتى قلتى ايه … الست ” رزعت ” مثل مالوش لازمة … وانتم عارفين انا بحب الأمثال قد ايه … هى قالت ” اللى ما جبش بنات ما خلفش ” … ايه الست السخيفة دى … ما اخذتش بالى ان مرات ابنها كانت قاعدة.
والحقيقة البنت ما اشتكتش … لكن انا كأنى كنت باوصف حالها … طبعا لن يفوتنى هنا … إن أصف لكم الواد الحيلة اخو البنات … ابن الست وزوج البنت الجميلة اللى كانت قاعدة معانا، الباشمهندس الحيلة، أطال الله عمره وأدام بقاءه، بيشتغل عادى يعنى زيه زى مراته، بيروح يتغدا وينام، ولما الجو ” يتعدل ” يصحى يشرب القهوة ويعدى على ” الماما ” فى الدور اللى تحت علشان ينزلوا يروحوا النادى، الباشا مالوش دعوة بتمرين ولا تدريب، الباشا الحمد لله عارف اسماء العيال.
لكن اسأله بأااااه عن سنهم ولا هما فى سنة كام … انت كده كأنك بتسأله عن عدد حبات الرمل فى شاطئ ميامى عام ١٩٤٥ … طيب ايه الموضوع اللى ممكن تفتحه مع الباشا وماتعرفش توقفه … انت ممكن وبقلب جامد … تسأله وانت مطمن انك هتاخد الإجابة الصحيحة والصحيحة جدااااااااا كمان … وعن ثقة معلوماته ممكن تفوق معلومات العم جوجل ذات نفسه … ممكن تسأله عن الدورى الإنجليزى … عن الدورى الاوروبى … عن كأس الاتحاد الإنجليزى … عن كأس الرابطة الإنجليزى … ثم يأتى بعد ذلك الدوري الألماني والدورى الإيطالي والدورى الفرنسي والدورى الإسباني … ممكن يحكيلك قصة حياة اى لاعب … ابتدأ فين وراح فين … وبياخد كام … وعقده يخلص امتى … مين المدرب … وعدد جمهور اى نادى من السابق ذكرهم … طيب وبالنسبة لعيال حضرتك … مالهم العيال … ما هما مع امهم اهوه وفى نفس النادى كمان … لو محتاجين حاجة هيقولوا … الحقيقة طبعا ده مش حال كل ” الأبهات ” أو
” البابيز ” علشان ماحدش يزعل … لكن قطعا فى نوعية من الآباء رافعين ايديهم تماما من متابعة أمور العيال … الفلوس مهمة ومهمة جدااااااااا كمان … لكن تأكدوا ان متابعة الآباء اليومية لأمور الصغار بتخلق علاقة رائعة وصحية جدااااااااا معهم … واحنا صغيرين كان ميعاد شاى العصارى ( الساعة خامسة ) قبل نزول ابويا مكتبه … هو ميعاد مقدس لتجمع الأسرة … كل واحد بيحكى عن يومه … ده كان وقت تبادل الطاقة الايجابية والضحك من القلب … ده كان ميعاد جمع وتخزين الذكريات السعيدة اللى بتسعدنى لحد يومنا هذا. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى