منوعات

” ردة فعل ” بقلم : هدى البدوي

كثر الكلام والريبة ولا مبدل لألاء ربى
“وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون “
ولا يحق إلا الحق .
كثر القطيع ويقوده من يشاء
وكل ما يفعله القطيع هو العواء
فإن ذلك القطيع يلقى بنفسه بالهاوية بدون تدبر أو منطق
فإن نظرنا إلى أحداث هذا الزمان قد كانت
كقصة أوحكاية عنوانها “كان ياما كان “
وأنا لا أقول هذا الكلام إسقاطاً أوبناءً على دوافعى الشخصية أو عقلى الباطن وضغائن، بل أحاول التحدث عن الكينونة نفسها وعن أفضل ما خلق على هذا الكوكب البسيط “البشر”
“ماهو الأهم إن لم نكن نحن “
فعلينا مراعاة بعضنا البعض فإن نظرنا إلى المنظور الدينى والآراء الدينية أيضاً سنرى أننا أبغضنا الكثير من العادات وابتعدنا عن صراطٍ مصحح بأمر الخالق جل وعلا، وإن نظرنا إلى المنظور الفكرى والحضارى الحديث سنرى أننا إجتنبنا مكونات الإنسانية الطبيعية أى المتوسطة التى حاربنا من أجلها عدد من القرون وسميناها بحقوق الإنسان، فأنا سأركز فقط بهذا المقال على المنظور الفكرى والحضارى لماذا ؟!
لمراعاة المشككين والمشركين والمغيبين .. إلخ عل وعسى فى أنفاس حروفى تجد العبير الذى يرشدك للصراط الذى أريدك أن تراه
سنرى الآن بالمنظور الفكرى أن كوكب الأرض يأخذ استراحة بسيطة
لماذا أقول بسيطة ؟! نظرًا لما فعلناه على قطعة الأرض العائمة بالسماء لمليارات السنين بل ليس الفاعل البشر فقط بل كل المخلوقات وبهذا المقال سأتحدث فقط عن البشر ومن أفعالهم الحروب سواء كانت عقائدية أومصالح شخصية وتعدد الأمراض البيولوجية ورخصت سلعة الإنسان وزادت أسعار السلعة التى صنعها بيده واستغلال الهوية المرضية لزيادة معدل أسعار السلع فترتفع هويتهم وتعلوا تلال ثرواتهم ويسقط كثير من البشر ضحية جشعهم الأعمى وطمعهم الأصم فيفتك ويفنى الكنز النفيث الذى يملكه كل كائن “الإرادة”، فقط إن أردنا أن نعيش للأبد فعلينا فعل الآتى عدم جعل مصالحنا الشخصية تعلو وتتفوق على مصالحنا العامة ككائن بشرى ونجعل سبيلنا فى الحياة هو الحياة نفسها ومحاولة عيشها
فإن المادة تتفوق على الروح
والشر على الخير
والدوافع الشخصية على العامة
والأطماع على الإرادة
نعم أنا أعلم إهدأ فقط وإقرأ بتروى
ليس من منظورى أن أقول الكائن البشرى شرير أو يستحق الإبادة لا صديقى إن وُجدنا لأجل ذلك لكنا بمكان أسوأ بالتأكيد
لكن ما علينا فعله هو أن نصل لشعور ذاتنا لنشعر بالذوات الأخرى
إن وصل الكائن البشرى لهذه الحقيقة سيأتى ويشكرنى وإن كان بآخر كوكب الأرض، لا يوجد ما يسمى بشعب الله المختار، ولا يوجد كائن بشرى أفضل من كائن بشرى أو دين أفضل من دين فكلها تطورات وسلاسل لكى يتعلم الكائن البشرى بمراعاة الوقت والزمان .

وشكراً لكل من قرأ مقالى حتى النهاية وأعتذر عن الإطالة وأخذى من وقتكم وهو أفضل سلعة يملكها الإنسان وسر هذه السلعة بكيفية استهلاكها والمردود عليك من النفع والضرر.

وختاماً لكلامى الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وآله الطاهرين الكرام وسلم
“سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى