Uncategorized

مناورات أمريكية تستهدف الجهاديين والمرتزقة الروس”مجموعة فاجنر” في منطقة الساحل

متابعة / محمد حسونه
حذر المسؤول عن القيادة العسكرية الأمريكية لمنطقة إفريقيا، أن واشنطن وحلفاءها في المنطقة تدعو لمواجهة انتشار جماعات متطرفة عنيفة، فضلاً عن المرتزقة الروس “مجموعة فاجنر” في منطقة الساحل التي تشهد تهديداً أمنيًا.
وقال الجنرال ستيفان تاونسند لوكالة فرانس برس، “نشهد تصاعدا للتطرف العنيف في إفريقيا الغربية وخصوصًا في منطقة الساحل”، وذلك خلال اختتام تدريبات “الأسد الإفريقي” العسكرية الدولية، في طانطان جنوب المغرب الخميس.
وأضاف الجنرال الأميركي “نرى كذلك وصول فاعلين يشكلون لديهم نوايا مغرضة إلى المنطقة، وأقصد بالتحديد مرتزقة فاغنر الروس الموجودين في مالي”.
وتأخذ الدول الغربية على العسكريين الحاكمين في هذا البلد الاستعانة بخدمات هذه الشركة العسكرية الروسية الخاصة المتهمة بارتكاب “جرائم”.
وشارك أكثر من 7500 عسكري من عدة بلدان مثل السنغال وتشاد والبرازيل وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة في دورة هذا العام لمناورات “الأسد الإفريقي” التي يحتضنها المغرب سنويا منذ 2004.
كما شارك مراقبون عسكريون من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الإفريقي ونحو 30 بلدا شريكا، بينها إسرائيل لأول مرة في هذا التدريب، الذي أقيم بين 6 و30 يونيو، وهو الأكبر من نوعه في القارة الإفريقية.
المناورات وهي الأكبر التي تنظم سنويًا في القارة الإفريقية جرى معظمها في المغرب ولكن كذلك في تونس والسنغال وغانا. وهدف التدريبات أساساً هو “تطوير مستوى التحضير وكفاءات الجيوش المشاركة وتعزيز قدرات شركائنا”، وفق الجنرال تاونسند.
تضمن برنامج “الأسد الإفريقي 2022” عدة مناورات عسكرية برية وجوية وبحرية، وتمارين للتطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي، بالإضافة إلى تداريب في الإسعاف الطبي والتدخل لأغراض إنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى