التعاون الإنساني هو سياسة دولة الإمارات

محمد شعيب
تسير دولة الإمارات العربية المتحدة في الاتجاه الصحيح اليوم بفضل القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد حفظه الله تعالى ورعاه والشيخ محمد بن راشد حفظه الله تعالى ورعاه، وذلك امتدادا لنهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس دولة الإمارات على قيم الخير والعطاء، ودعم ومساندة المحتاجين في كل مكان. والآن أصبحت بفضل الله سبحانه وتعالى أولا وبفضل القيادة الحكيمة ثانيا دولة الإمارات تتبوأ الصدارة والريادة في المبادرات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها للجميع على مستوى العالم بأسره، لتكون بذلك بلسماً لجراح المحتاجين وسبباً لرفع المعاناة عنهم، وتكون صرحاً متلألئاً يحمل مشاعل خير وإحسان تمتد أنوارها إلى شتى أصقاع الأرض.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” رئيس إنساني، يعمل دائمًا من أجل رفاهية الوطن والأمة. حتى في وباء كورونا هذا، قدمت الدولة نموذجًا نادرًا في خدمة الإنسانية من خلال تذليل كل العقبات التي يواجها في مسيرتها الإنسانية المشرقة. على الرغم من كونه في مناصب عليا في السلطة، فإنه يفكر في الفقراء والمعاناة في البلاد ويعمل من أجل رفاهيتهم.
يتم الآن استخدام الدور الإنساني الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع أنحاء العالم للتخفيف من تأثير أزمات الكوارث الدولية وسكانها.
أمر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله، مؤخرا، بدفع بدفع مائة دولار أمريكي للمدنيين في أوكرانيا، مسلطاً الضوء على المسؤولية الإنسانية تجاه المحتاجين من ضحايا الحروب والنزاعات في مختلف أنحاء العالم.
ولابد لنا من الاعتراف بأن الإمارات الأولى عالمياً في مجال التعاون الإنساني. في الأشهر العشرين الماضية، أرسلت الدولة 13 مليار دولار أمريكي كمساعدات إلى أجزاء مختلفة من العالم.
في الواقع، تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من اكتساب سمعة عالمية للعمل الإنساني منذ إنشائها. الإمارات ملتزمة تجاه الشعب الفلسطيني منذ البداية. واستمراراً لها تبرعت مؤخراً بمبلغ 25 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية. هذا مثال ساطع على إنسانية البلد.
منذ نشأتها، اعتبرت الدولة دائمًا مساعدة المنكوبين وإعادة تأهيل الأشخاص الذين دمروا في حالات الحروب والكوارث، وتقديم المساعدة الإنسانية لمختلف البلدان كسياسة رئيسية للبلاد.
أعجبني