أدب

غفران أم هجر!

 غفران أم هجر! 

فتحى موافى الجويلى

 

كل الأبواب غلقت إلا بابآ فيه مضيت..‎
عانيت الجهد وما عنه تنازلت
باهتت خطواتي المترنحه الضيء
أرانى قد تشوقت
تتراقص على الجدران توشي بحركة اليد
سمات تنم إيقاعآ بعث ودق
أنفاس تعلو وأهات لا ترد
أستطال الوجه ومشيب يحاصر الرأس
عجبآ لتلك الريبة _ألهذا الحد صخب وضحك
ماذا بي حل شرود مزج بالحزن
حيرة أشتدت وطرأ عليها الأثر والشك

فترى التغيير يدب فهل شاخ القلب
تملئ صدري أصوات تحيي بمسامعي
ترتسم بمخيلتي ذكريات لا تفارق رأسي
فكيف أنسى رغبة تصرح وبداخلي تبقي
أفتقد شيئ بالنفس يلوح لي بما مضي
بضوء خافت لا يعود لإدراجي
هز الحنين النبض فصال وجال الروح والنفس
لم ينل مني رغم الكبر سوى الوهم
يا ليت أجالس وأعاتب من أحببت
توجست خيفة مما عنه أستخبرت
فهل حرمت من إحتضان قسمة العمر

نوم وجوع ملء العين
لا تهجر وتنسى زيارة القبر
صرت ك الخيال أوصي بالصبر
خلت من الرأس كل الأفكار
كأن ذكراي تبخرت فلا تفضح الصدر
أثقل الليل كواهله حزن أنست
بأحضانة ارتميت بالبكاء أجهشت
نسيان تمنيت وما بالحياة أبصرت
جاز كل ما به أمنت

أضمرت التوبة وما بها أجهرت
مضيت وإلى الوراء ما نظرت
أرتضيت نصيبآ فما وفيت
ظننت أنني سأعود وما انكرت
أمتزجت دموعي بأحزاني
فمات أملي
فلا ملام علي
سوى العزاء والصبر

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى