مقالات

الملفات المسكوت عنها … ( الملف الأول )

بقلم اللواء/ طارق الفامي .
هكذا إستولت بريطانيا على أموال مصر .
أثناء الحرب العالمية الأولى اقرضت مصر إنجلترا مبلغ يقدر بثلاثة مليون جنيه استرليني يعادل الان حوالى ٣٠ مليار جنيه استرليني لكى تستمر في الحرب ولأن مصر كانت فى هذا التوقيت واقعه تحت الاحتلال الإنجليزي تم إجبارها على دفع هذا المبلغ وكان صك هذا الدين موجود فى المجمع العلمي الذى حاول الإخوان الماسونيين كلاب اهل النار إحراقه وهذا يفسر إنهم صنيعة الاحتلال الإنجليزي وأنهم اذرعه التى سوف تقطعها مصر بإذن الله وكان أيضاً به صكوك تنازل اليهود عن أملاكهم في مصر ووثائق تخص حدود مصر العظمى ولكن الصقور كانت ترصد كل هذه الأفعال وطبعاً تم نقل كل شئ فى أمان والان إنجلترا أصبحت مطالبة برد هذا الدين إلى مصر وأن حجتهم بأن مصر تنازلت عن هذا الدين بموجب مرسوم من المندوب السامي أثناء الإحتلال طبعاً كلام غير صحيح وهذا المستند يعتبر ضعيف لأنه صدر من المحتل نفسه وكان هذا المستند بدون توقيع الملك فاروق وهذا للتاريخ فقد رفض الملك التوقيع علي التنازل في ٢٢ فبراير ١٩٤٢ بعد حصار قصر عابدين لإجباره على التوقيع على صك الدين وإعلان الحرب على ألمانيا فوافق الملك على إعلان الحرب على ألمانيا ورفض التوقيع على صك التنازل عن الدين وقال إنها أموال المصريين .
والان وبعد إظهار صك الدين الذى إعتقدت إنجلترا أنه احترق فى حريق المجمع العلمي أصبحت إنجلترا مطالبه بسداد قيمة هذا الدين للشعب المصري العظيم الذى يقدر الان بحوالى ٣٠ مليار جنيه استرليني … احسبوها أنتم تساوى كام مليار جنيه ؟؟؟ الان ..!!!
ولقد كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر العظمى السيد طارق عامر أثناء عمله كرئيس لفرع البنك الاهلي بلندن أن يعمل دراسة بنكيه حيث كان له حوالى ٢٠ عام يعمل فى بنوك أنجلتر فقد تم تكليفه بتحديد القيمه البنكيه الفعليه الآن والتى وصلت إلى حوالي ٣٠ مليار جنيه استرليني الأن فطلبت بريطانيا التفاوض مع مصر ووافق الرئيس وهو حريص على كل مليم يخص الشعب المصري العظيم واعتقد آن الأوان للمطالبة بهذه الديون فالشعب المصرى العظيم آولى بها الأن ومصر تعيد بناء أمجادها بشعبها العظيم . ( طارق الفامي ) .
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى