أدب

مِتعشِّم

مِتعشِّم

سلوى صبح 

 

ولسه القلب متعشِّم
في فرحة تهِّد أحزانه..
ولسة القلب مستنى يعود
من تاني لمكانه..
ولسة فيه أمل غايب عن قلبي
ده بالنسبه لي أمانُه..
يتوه عنه
ويتلاقوا
يروح مِنْهُ
وما يفارقُه
برغم الآه والكسرة
هيجي يصد أحزانه
ويفتح اللُقا يومها لحضنه
كل أبوابُه
يهد كل جدرانه
ويبني بشوقه من تاني
سعاده تعوض حِرمانُه..
ولسه يا عمري هستني؟
ولسة يا قلبي هتمنَّى؟
وهفضل أعِد أيامي؟
واصبر قلبي من تاني؟
على بُعد الحياة عني
على عمري اللي ضاع مِنِّي
على أشواق وجعاني
على الدنيا اللي وخداني
وأدور ع الأمل تاني
في ضحكة طفل ببراءة
بكل بساطة تهز كياني
في كلمة حُب مكتوبة
على الجدران..
كتبها قلب عاشِق
داق الحِرمان..
لكنه مع الأسى عافِر
طلع أنياب وضوافِر
وبرده للحياة مكابر
ورب العِزة كان صابِر
وراضي
ومقاوِح
لكل وجيعة حتى الأن
ومُتحامِل
على نفسه
ومتعشِّم
يكون كسبان
قال إيه بيستقوى
على الخذلان..
ولسة بردة متعشِّم
يدوق الفرحة أيًا كان..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى