مظاهرات في عواصم أوروبية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

خرجت مظاهرات في عدد من عواصم العالم للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ أكثر من 176 يومًا، فيما تهدد إسرائيل بمواصلة القتال واجتياح مدينة رفح الفلسطينية وهي آخر نقطة يمكث فيها أكثر من مليون ونصف المليون مدني في خيام للنازحين.

 

لندن

شهدت العاصمة البريطانية، اليوم السبت، مظاهرات تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واحشتد المئات رافعين شعار «الحرية لفلسطين» و«أوقفوا الحرب في غزة».

وقال مراسل قناة الغد الاخبارية  من لندن، إن المتظاهرين المشاركين أغلبهم من النقابات العمالية. وأضاف أن المتظاهرين يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين، ومحاسبة الاحتلال على تجاهله لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال السفير الفلسطيني، حسام زملط، خلال مشاركته في المظاهرة، إن «صوت كل من يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مسموع، وكذلك كل الداعمين، مطالبا بفرض عقوبات على إسرائيل».

وشهدت المنصة الرئيسية في الفعالية التي شهدتها لندن حضورا من ممثلي المجتمع المدني والنشطاء السياسيين في بريطانيا، وسط أجواء حماسية على أنغام الموسيقى الفلسطينية.

 

برلين

كما شهدت العاصمة الألمانية برلين مسيرة للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات والمواد الإغاثية للقطاع.

وفى برلين المتظاهرين يطالبون بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، رافعين لافتات تقول «عار عليكم» و«إسرائيل تقصف وألمانيا تمول».

كما طالبوا الحكومة الألمانية بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة.

وقسم المتظاهرون في برلين فعالياتهم إلى 3 أنشطة رئيسية تشمل المسيرة والوقفة الاحتجاجية.

والمسيرة الرئيسية كانت تجوب شوارع برلين وصولا إلى ساحة قبالة شارع العرب، ورافقتها سيارات الشرطة، في ظل إجراءات أمنية مشددة.

إن مدن أخرى في ألمانيا تتبنى، اليوم السبت، إقامة فعاليات مناصرة للقضية الفلسطينية، وأبرزها في مدينة هامبورغ، التي تستضيف أمسية تم تخصص إيرادها لدعم فلسطين ووكالة الأونروا.

 

فرنسا

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس تعزيزات أمنية حول ساحة الجمهورية في موقع المظاهرة المناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأعربت ماتيلد بانو، رىيسة كتلة فرنسا الأبية في البرلمان الفرنسي، عن رفضها لما تقدمه بلادها من أسلحة للجيش الإسرائيلي، الذي يستخدمها في قتل الفلسطينيين.

وقالت ماتيلد بانو التي تترأس أكبر كتلة يسارية في البرلمان، إن فرنسا سلمت 100 ألف قطعة رشاشات في الفترة الأخيرة وهذا يجعل فرنسا متورطة في حوادث ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين أثناء حصولهم على المساعدات وغيرها من عمليات القتل الميداني.

و أثناء مشاركتها في مظاهرة داعمة لفلسطين، أن أمام فرنسا مسؤولية تاريخية وأخلاقية، وقالت: «يجب أن تعمل فرنسا على وقف الحرب فورا».

ويتزامن هذا مع زيارة يجريها وزير الخارجية الفرنسي إلى مصر، بحث فيها سبل التنسيق بين الجهود الإنسانية التي تبذلها باريس والقاهرة لدعم غزة.

وفي السياق ذاته، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن مدنا آخرى في أوروبا قد شهدت فعاليات داعمة للفلسطينيين.

وأضافت أن المظاهرات أقامها نشطاء أوروبيون في مدينة آرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، ومدينة ميلانو الإيطالية، وهلسنبوري السويدية، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.