فصائل المقاومة الفلسطينية تقصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها التي تستهدف جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، فضلا عن استهداف المستوطنات الواقعة في منطقة غلاف غزة.

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، استهداف أسدود بقذائف صاروخية أُطلقت من غزة للمرة الأولى منذ شهر.

كما أعلن جيش الاحتلال، في بيان، أن صافرات الإنذار دوت في مناطق غلاف غزة، موضحا أن القبة الحديدية نجحت في اعتراض صاروخين أُطلقا من غزة فوق مستوطنة سديروت.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: «قصفنا سديروت ونيرعام ومغتصبات غلاف غزة برشقة صاروخية، ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا».

وأضافت: «أسقطنا طائرة صهيونية من نوع (كواد كابتر) خلال تنفيذها مهام استخبارية شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة».

كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها قصفت تجمعا لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في محور نتساريم بقذائف الهاون العيار الثقيل، وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال مقتل جنديين وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة في كمين ممر نتساريم يوم أمس الأحد.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت، من جنوب لبنان، مقر قيادة اللواء الشرقي 769 «معسكر جيبور» شمال فلسطين المحتلة برشقة صاروخية مركزة؛ ردا على مجازر العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.

 

غزة تواجه الإبادة

ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم السادس بعد الـ200 مخلفا مئات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 34 ألفا و488 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و77 ألفا و643 مصابا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 34 شهيدا، و68 مصابا.

وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.