أخبار عالمية

 إسرائيل تعلن اغتيال القيادي بحزب الله محمد جعفر قصير

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال محمد جعفر قصير، المسؤول عن نقل الأسلحة من إيران لحزب الله.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه «اغتال، خلال غارة جوية في بيروت، محمد جعفر قصير، قائد الوحدة 4400 في حزب الله، المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى حزب الله».

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن قصير من أبرز قادة حزب الله، ومن الجهات النشطة في ما قال إنه «محور الإرهاب إيران – حزب الله – سوريا»، وكان مقربًا من النظام الإيراني. 

وأضاف: «لقد قاد قصير ووجه مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى حزب الله في لبنان، حيث أشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله وتطوير قدرات النيران للتنظيم والتي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل».

 وتابع: «شغل قصير منصب قائد الوحدة 4400 لأكثر من 15 عاما، حيث كان في الأعوام الأخيرة مسؤولًا عن مجال التمويل في حزب الله، وقاد مبادرات اقتصادية بهدف الحصول على تمويل لأنشطة (إرهابية) للتنظيم مثل مشاريع اقتصادية في لبنان وسوريا وشبكات اقتصادية ورجال أعمال في انحاء العالم، كما كان مسؤولًا عن نقل لأموال من إيران وسوريا إلى حزب الله في لبنان بقيمة مئات ملايين الدولارات سنويًا». 

واختتم الجيش الإسرائيلي بيانه بالتأكيد على أنه «يواصل استهداف قادة حزب الله وكل من يشكل تهديدًا على مواطني

إسرائيل، كما يضرب ويجرد حزب الله من قدراته، وخصوصا محاور نقل الوسائل القتالية والتسلح».

 

إسرائيل تهاجم العاصمة بيروت

 وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية جديدة استهدفت العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، فيما رد حزب الله بقصف تل أبيب. 

وأفاد الاعلام بأن غارة إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة بالضاحية الجنوبية لبيروت، مع إعلان الجيش الإسرائيلي أنه استهدف العاصمة اللبنانية.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع إنتاج وسائل قتالية وبنى تحتية لحزب الله في الضاحية وأنه استخدم صورا جوية وأنواعا من الذحيرة الدقيقة لإصابة الأهداف، محذرا من وجود مواقع إنتاج سلاح في قلب العاصمة بيروت، تتمركز في مناطق سكنية مكتظة بالمدنيين، على حد زعمه. 

وأفاد ايضا من الضاحية الجنوبية لبيروت، بأن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا، في محيط مستشفى الزهراء، وهناك غارة أخرى في محيط هذه المنطقة.

 وأضافت أن هناك مطالبات للمدنيين بالابتعاد عن هذه المنطقة بسبب وجود صاروخ في هذا المبنى لم ينفجر حتى الآن، فيما تتواجد سيارات الإطفاء في محيط المبنى، من دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا خلال هذه الغارات، وإن كانت هناك توقعات بأن هذا الهجوم الدقيق يستهدف شخصية معينة، والدليل على ذلك أن الهجحوم استهدف طابقا واحدا من المبنى المستهدف، كما جرت العادة في ضاحية بيروت الجنوبية.

 ونوهت وسائل الاعلام  بأن المبنى المستهدف يقع في محيط السفارة الإيرانية.

 كما أفاد الاعلام بأن الطيران الإسرائيلي شن غارة استهدفت منطقة قرب دوار السفارة الكويتية في بيروت، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان. 

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم محدود ودقيق في بيروت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى