لقبت بـ”المهرج العملاق” فعندما تزور أحد معارضها ربما تلفت انتباهك لوحاتها الفنية الجميلة التي تهتم تبرز كافة ملامح الجسد، فتجد الألوان تتصاعد من خلال فرشتها كالزهور تلقح ألوانها في فصل الربيع وتتنفس بمساحتها اللونية بالربيع والخريف، حسب المدلول التشكيلي من تكوين اللون بمسكه فرشاة أو أداه تلمسها بيديها لتضع بصمتها الخاصة بها، اتحدث عن الفنانة التشكيلية القديرة ماجدة جبر.
وحول لوحاتها التشكيلية تقول الفنانة ماجدة جبر : “لي فقط أن أقرر توضيح ما صنعته في أعمالي أغمض عيني، الاحظ المشهد، أذاكره بجد بخطوط ثم اترجمها بألواني الخاصة بي وبلتتي التي يسكن فيها الصيف الشتاء الخريف والربيع”.
ولفتت الفنانة التشكيلية ماجدة جبر أن معرضها الرابع “فتافيت” والذي نظمته باتيليه القاهرة في شهر أبريل من عام 2018، تبعته بمعرضها الخامس بنقابة التشكيلين بقاعة الدائرة المستديرة، واستخدمت فيه اسلوبًا خاصًا بها _وعلي قولها_ وقفت شخصيتها لمرحلة الطفولة مع دراسة الأشياء حولها من عرائس وجسم المرأة مع حيوانات اليفه متأثرة بها وهنا استخدمت القطط والماعز والطيور كالعصافير لتأثرها بالطبيعة وألوانها المرحة والمهرجة التي تعبر عنها في الوجوه من خلال الابتسامات علي وجوه الشخصيات الحزينة لترسم الضحكات التي تسمعها من الألوان الفسفورية التي استخدمتها بحذر ولأجزاء معينه في العمل لتستريح العين وتتجاوب مع العمل ككل بحيث لا تخرج عن الإطار التكويني كما في العمل المعروض.
وتضيف: “ربما تكون القراءة مناسبة لكل اللوحات المعروضة من المجموعة لوجود انسجام في شخصية مهرجة بألوانها وضحكاتها المرسومة حول الفم، وهنا استخدمت فلسفتي في الحياة لاستخدمها بصمه لي من خلال أعمالي”.
