تقاريرسياحه وآثار

شجرة الكريسماس وعلاقتها بالمصريين القدماء

متابعة نصر سلامة

البعض يكرر أن شجرة إحتفال الكريسماس يوم ٢٤ ديسمبر من كل عام أصلها مصرى قديم ؛ فهل لدينا ما يثبت أو ينفي هذا الإعتقاد.

شجرة عيد الميلاد (بالإنجليزية: Christmas tree)‏ تعتبر من أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشارا وهي الرمز الرئيسي له، وغالبا ما تكون الشجرة صنوبرية أو مخروطية خضراء مثل شجرة التنوب أوالصنوبر أو شجرة سرو أو شجرة اصطناعية من مظهر مماثل، ويرتبط مع الإحتفال بعيد الميلاد عادة بوضع الشجرة تكون عادة داخل البيت مع تزيينها.

يقول المؤرخ والمرشد السياحي د بسام الشماع ان شجرة الكريسماس الحديثة أصلها غرب ألمانيا.و فى الماضى كانت أصلها من أصل الأشجار اسكندنافية..

اما الشجرة المصرية القديمة، شجرة “برساء Persea” المنحوتة و المرسومة على جدران المعابد
و بعض المباني الأثرية المصرية
(و يوجد منها أشجار حقيقية خضراء طويلة فى حديقة المتحف المصري بالتحرير) ف إسمها العلمي mimusope schimperi .

و فى نصوص الطقس الديني آنذاك كان المعبود الأسطورى “جحوتى” (يظهر على هيئة رجل ذو رأس طائر أبومنجل Ibis bird) يكتب أسماء الملك على أوراقها.

و قد كان هذا الاعتقاد فى الديانة المعبدية لمن يؤمن به من المصريين القدماء.

أما موضوع شجرة أوزوريس (وسير) هى أصل شجرة الكريسماس ففي منتهى الأريحية
و بعد ٤٠ عام من قراءة التاريخ أستطيع أن اضمه إلى قائمة الخرافات المخترعة من بعض مهاويس التاريخ.

أما عن الحقيقة التاريخية المثبوتة فليس هناك ثمة علاقة البتة بينها وبين شجرة الكريسماس.

شجرة الكريسماس الحديثة هى من الأشجار دائمة الخضرة Evergreen.
و قصة إختيار الشجرة غير المؤكدة ،كما تذكر دائرة المعارف البريطانية،بدأت عام ٧٢٣ ميلاديا.و تم ربط الشجرة بيوم الاحتفال الديني المسمي يوم “أدم و حواء” فى يوم ٢٤ ديسمبر كما ذكرت الدائرة.و قد كان مارتن لوثر هو أول من أضاف الشموع المشتعلة على الشجرة إبان القرن السادس عشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى