استعداد الأسطول الخامس لإجلاء الأميركيين الراغبين في مغادرة السودان

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي، تيم هوكينز، اليوم الخميس، إن البحرية الأميركية تعمل على تقديم المساعدة للراغبين في مغادرة السودان من الأميركيين، مؤكدا أن من أهداف الأسطول أيضا الحفاظ على حرية الملاحة البحرية، وكذا التعامل مع أية تهديدات إقليمية في الشرق الأوسط.

وأضاف المتحدث العسكري أن الأسطول الخامس يعمل بالتعاون مع القوات البحرية لعدد من الدول في الإقليم، وأن المهمة الرئيسية هي مواجهة أي أعمال عدائية في المياه الإقليمية في سواء كانت من بلدان أو عصابات مسلحة.

وأكد المتحدث العسكري أن هناك توافقا في الآراء حول أهمية منطقة الشرق الأوسط وذلك على صعيد الاقتصاد العالمي، لذلك فإن زعزعة الاستقرار فيها غير مقبول.

كما أشار إلى أن الأسطول الخامس الأميركي يعمل بالتعاون مع 15 دولة في لضمان أمن المنطقة باستثناء إيران.

وكشف عن أن الأسطول الخامس الأميركي يتألف من 8 آلاف عسكري وغير عسكري تقريبًا موزعين بالمنطقة، ويقومون بدوريات بحرية في مضيق هرمز والبحر الأحمر وخليج عمان  لضمان الأمن في الشرق الأوسط.

كما كشف أيضا عن أن الأسطول الخامس يمتلك مجموعة من القطع البحرية في المنطقة، تتضمن سفنًا حربية، وغواصات، ومسيرات بحرية، وحاملة طائرات، ومقاتلات حربية لتأمين المنطقة.

وأكد المتحدث العسكري أن العاميين الماضيين شهدا تحسن في العمل على مستوى تأمين المنطقة.

كما أكد أيضا أنه تم إجراء نحو 33 تمرينا عسكريا خلال عام 2021، فيما تضاعف العدد خلال العام المنصرم، معربا عن أمله في تخطي هذه الأرقام خلال العام الجاري 2023.

وقال المتحدث العسكري إن الشهر الماضي شهد دخول غواصة أميركية قادرة على حمل صواريخ توماهوك إلى الخدمة، وسفنا حربية تعمل بالتناوب بهدف تعزيز أمن الحلفاء.

وشدد المتحدث العسكري على أن الأسطول الخامس الأميركي يعمل بالتعاون مع الدول في المنطقة.

وعن إعلان الولايات المتحدة الأميركية احتجاز إيران لناقلتي نفط في مضيق هرمز، أكد المتحدث العسكري أنه تم إدانة هذه التصرفات غير القانونية، لكن الجميع مسؤول عن أمن الملاحة البحرية.

وأعلنت البحرية الأمريكية أمس الأربعاء، أن الحرس الثورى الإيراني احتجز ناقلة نفط ترفع علم بنما أثناء عبورها مضيق هرمز في طريقها للخروج من مياه الخليج.

يشار إلى أن الأسطول الخامس الأميركي هو أسطول تابع لسلاح البحرية الأميركي، يتخد من المياه الإقليمية المقابلة للبحرين قاعدة له، ويصفه خبراء أميركيون بأنه أكثر الأساطيل الأميركية الإستراتيجية أهمية في منطقة الخليج العربي. وتُعد مملكة البحرين من أقدم الدول العربية التي أقامت تعاوناً عسكرياً مع الولايات المتحدة، وبعد حرب الخليج الثانية، وتحديداً بتاريخ 27 أكتوبر/تشرين الأول 1991، وقعت المنامة وواشنطن اتفاقاً عرف باسم «التعاون الدفاعي».