الاحتلال يحاصر مستشفيات خان يونس  و ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 25900

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

أعلنت السلطات الصحية في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 25900 شهيد و 64110 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 21 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 200 شهيد و 370 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضاف القدرة في مؤتمر صحفي «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم».

وأشار القدرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية في مراكز الإيواء التابعة للأونروا والمواصي الذي يزعم انها آمنة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفيات خان يونس ويصيبها بشلل تام بالتزامن مع ارتكاب جرائم إبادة جماعية بالمحافظة ويمنع حركة سيارات الإسعاف.

وأضاف أن الطواقم الطبية في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس تعمل في ظروف قاسية بلا طعام وبلا أمان.

وتابع «تواصلنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات الأمم المتحدة لحماية مستشفيات خان يونس وضمان عمل طواقمها وسهولة عمل طواقم الإسعاف في إنقاذ الجرحى».

واستطرد قائلا: «الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة مروعة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بغزة راح ضحيتها 20 شهيدا و150 مصابا منها عشرات الحالات الخطيرة التي قد ترفع عدد الشهداء نتيجة خطورة الإصابات وعدم توفر للإمكانيات الطبية في مجمع الشفاء الطبي الذي دمر قدراته الاحتلال الإسرائيلي».

وأكد القدرة أن الطواقم الطبية تحاول تشغيل أجزاء من مستشفيات شمال غزة التي تعرضت للتدمير الإسرائيلي المتعمد ونحاول مع المؤسسات الأممية توفير الإمدادات الطبية والوقود لاستعادة عافيتها وضمان استمرار تشغيلها.

وقال: «لازالت المساعدات الطبية تدخل بشكل محدود وغير متوافق مع احتياجاتنا الأساسية و70 % منها لا يمكن الاستفاده منه وخارج أولوياتنا خلال فترة الطوارئ القاسية الحالية».

وطالب القدرة الجهات الدولية كافة بضرورة مراجعة المساعدات الطبية وتطابقها مع الاحتياجات المعلنة لأقسام الطوارئ والعنايات المركزة وغرف العمليات والحضانات والسرطان وأمراض الدم والأمراض المزمنة وغيرها من الاحتياجات الأساسية المهمة.

وقال القدرة: «لازالت آلية مغادرة الجرحى عقيمة وغير متواققة مع آلاف الجرحى الذين هم بحاجة ماسة لإنقاذ حياتهم ولا تتوفر لهم علاجات بغزة ونطالب كافة الجهات ذات العلاقة بضرورة توفير آليات جديدة وفاعلة منقذة لحياة الجرحى».

وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة بخروج 7000 آلاف جريح ومريض كأولوية عاجلة لإنقاذ حياتهم، وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات الأمم المتحدة بحماية المستشفيات وتلبية احتياجاتها من حيث الدواء والطعام والوقود، وكذلك زيارة الطواقم الطبية المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي والضغط للإفراج عنهم.