أخبار

سفينة نوح وثورة 30 يونيو

كتب / فهمى زيادة وعبد الغني حجازي

وماذا بعد الإنقاذ؟ انطلقت السفينة في وقتها، لقد كادت أن تغرق ويطولها الطوفان، حتى إن قال الشعب كلمته وطالب الفريق عبد الفتاح السيسي بتولي قيادة السفينة حتى لا تغرق، وكانت إرادة الشعب قوية وقتها لاختيار قائد للسفينة، قائدًا ملمًا بكل شيء عن البلاد.


كان الشعب في هذا الوقت يحيط بالسفينة ويحافظ عليها من الخونة المرتزقة، وكان الغدر والخيانة وقتها يقتربان، حتى أوشكا على الوصول إلى السفينة، وكادت البلاد أن تغرق. لم يكن الفريق عبد الفتاح السيسي وقتها رئيسًا للبلاد، لكنه كان حاميًا لها، ووضع خطة لخروج السفينة إلى بر الأمان بدون أي خسائر. وبالفعل فعلها، وكان جديرًا بالثقة التي وضعها فيه جموع الشعب المصري.
وقتها انطلقت ساعة الصفر من أفواه الشعب المصري الأصيل، ساعة الأمل، وقامت ثورة الشعب، ثورة 30 يونيو، وطالب المصريون فيها أن يتولى الفريق السيسي لواء الحفاظ عليهم وعلى الوطن الغالي مصر، وكان نعم الاختيار. وفعلاً تم إنقاذ الوطن من الخراب والدمار الذي كاد أن يصيبه على يد الخونة المرتزقة، ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسفينة إلى بر الأمان.

وفي ذكرى هذه المناسبة العظيمة، ذكرى ثورة الشعب، ثورة 30 يونيو، نقدم التحية لرئيس مصر، ولجيش مصر، ولشعب مصر. ونقول: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى