الكشف عن أول حصيلة لوفيات من الجالية المصرية في ليبيا
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال فرق الانقاذ في بنغازي، انهم يواصلون عملهم في مدينة درنة بعد الإعلان عن أنها منطقة منكوبة أمس، وقد وصل لمركز طبرق الطبي 200 من الضحايا بينهم 32 يحملون الجنسية المصرية من ضمن العمالة التي تعمل في مدينة درنة.
وأشارو أن فرق الإنقاذ تواصل عملها وكذلك الهلال الأحمر يواصل استقبال آخر التحديثات من الضحايا ويؤكد على أن العدد في تزايد سواء على مستوى الضحايا أو على مستوى عمليات الانقاذ.
وأوضح الاعلام الليبى أن هناك بعض الأحياء لم تصل إليها فرق الانقاذ لصعوبة المنطقة وتضاريسها الطبيعية، بعهضا في أسفل الوادي وبعضها أعلاه، حيث قامت الفيضانات بجرف الأبنية وإغلاق الطرق المؤيدة لهذه الأحياء.
وقال إن فرق الانقاذ من مصر وتركيا تكثّفان العمل في المناطق المنكوبة في الوقت الذي دفع الجيش الليبي بتعزيزات للمساعدة في عمليات الانقاذ.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع على مدار الساعة الآثار المترتبة على العاصفة دانيال الذي ضرب العديد من المناطق والمدن الليبية، وأسفر عن عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين.
وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية: « تم فتح خط ساخن للتواصل بين الخارجية المصرية والقنصلية المصرية في بني غازي والتي تقوم بالتنسيق مع الجانب الليبي للوقوف على آخر تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة وجهود البحث والإنقاذ، وكذلك الحصول على البيانات الخاصة بالضحايا وسبل حصر أعدادهم، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات الوطنية المعنية، في ضوء انقطاع الاتصالات في عدد كبير من المناطق وتدمير الطرق الرئيسية المؤدية إليها».
