العيديه بهجة العيد.. اصلها وفصلها

متابعة حسن عبدالله

كلمة عيد نفسها تعني كثرة لعوائدالله علي عباده من غفران الذنوب والعيد يأتي بعد العباده والغفران والعيد هو يوم الجائزه للعبد المؤمن الذي صام شهر رمضان المبارك والعيديه ترتبط بالعيد وهو لفظ أطلقه الناس علي ما كانت توزعه الدولة من تعود في موسمي عيد الفطر والاضحي كتوسعه علي أرباب الوظائف وكانت هذه العيديه تعرف بالرسوم ويطلق عليها التوسعة وتقدم الأن للاطفال.
في العصر الفاطمي حرصوا على تقديم العيديه مع كسوة العيد عما كان يوزع على الفقهاء وقراءة القرآن الكريم بمناسبة ختم القران الكريم ليلية الفطر وعندما كان الرعيه يذهبون الي قصر الخليفة صباح يوم العيد كان الخليفه ينثر عليهم الدراهم والدنانير الذهبيه.
وقد أخذت العيديه الشكل الرسمي في العصر المملوكي كانت تقدم على شكل طبق تتوسطه الدنانير الذهبيه ويحيط به الكعك والحلوي وتقدم العيديه من السلطان الي الأمراء وكبار رجال الجيش وتقدر العيديه حسب الرتبه التي تقدم لها ، وقد أطلق الفاطميين على عيد الفطر عيد الحلل حيث كانو يتولون كساء الشعب وكانت له خزانه خاصه أسموها خزانة دار الفطره للكعك والحلوي تعمل منذ شهر رجب حتي النصف من رمضان وخصصوا مائة عامل يتولون صناعة الكعك صنع الكعك والحلوي
والي لقاء اخر عن اصل العادات والتقاليد.