منوعات

ياسر مصطفي: الصحفي أولا….عنوان مجلس النقابة القادم

 

حوار: هاني كمال الدين

 

مع انطلاق المعركة الانتخابية للتجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين برز اسم ياسر مصطفي رئيس تحرير جريدة رأي الأمة والصحفي الاقتصادي المعروف بين المتنافسين علي عضوية مجلس النقابة تحت السن.

 

فمنذ اللحظة الأولي لفتح باب الترشيح تساءل الكثير من الزملاء عن سر عدم تقدم الزميل ياسر بأوراق ترشحه للنقابة فور فتح باب الترشيح خاصة بعد أن برز اسم ياسر مصطفي كواحد من نشطاء العمل لنقابي خلال العامين السابقين.

 

وعن سبب تأخر ياسر مصطفي في تقديم أوراق الترشح للحظات الأخيرة؟ أجاب

حقيقة الأمر ان الترشح كان أمر محسوم بالنسبة لي منذ فترة ولن أقول أبدا إنني قد انتابني القلق او التردد قبل اتخاذ القرار.

 

لماذا إذا التأخر حتى اللحظات الأخير؟

لم يكن هناك تأخر تقدمت بأوراقي قبل إغلاق الباب بـ48 ساعة ولم يكن هنا أي تأخير فقط كانت عملية ترتيب للذات واستطلاع لرأي الزملاء.

 

ولماذا كان أمر الترشح محسوم بالنسبة للصحفي ياسر مصطفي؟

 

خلال الفترة الماضية كنت علي اتصال وثيق بالكثير من الزملاء وكان لي شرف مساعدة بعض الزملاء في حل العديد من المشاكل وكان هذا الأمر مبعث السعادة والطمأنينة النفسية, ولكن هذا ايضا جعلني علي اقتناع بان هناك العديد من الأمور كان من الممكن ان تحل بصورة أسرع وبشكل جذري اذا كان الشخص الذي يسعي لها علي اتصال وتواجد دائم داخل مجلس النقابة.

 

وكيف كانت المشاكل تحل و لست من أعضاء بالمجلس؟

كما قلت كان من الممكن ان تحل بشكل أسرع إذا كنت عضو بالمجلس فوجهة نظري ان العديد من أعضاء المجلس الحاليين قاموا بالعمل على قدر استطاعتهم لحل الكثير من الأزمات والمشاكل في الآونة الأخيرة ولكن لان الكثير منها مستحدثه وكونها في تزايد مطرد استوجبت استراتيجيات جديدة وفكر جديد لذلك اطرح نفسي.

 

وما هو الجديد الذي يمكن ان يقدمه ياسر مصطفي لأعضاء النقابة؟

أولا وثانيا وثالثا وقبل ان أتحدث عن البرنامج الذي وضعته لخوض الانتخابات أريد ان أؤكد علي شيء مهم جدا بالنسبة لي ولسائر الزملاء.

 

ما هو؟

قبل ان أكون مرشحا لمجلس النقابة أنا عضو بالجمعية العامة وكما كل الزملاء لا أريد ان يضع او يكون لأي مرشح برنامج انتخابي غير واقعي مجرد عبارات رنانة وشعارات لا تتعدي كونها حبر علي ورق وغير قابلة للتطبيق وغير واقعية فربما كثير من الأزمات والمشاكل التي حدثت في الماضي والكثير من المشاكل التي نعاني منها جميعا تأتي بسبب ان الكثير من البرامج التي كانت تصدر للصحفيين وهمية او غير قابلة للتطبيق وليس لواضعيها المقدرة او صلاحية الاضطلاع بها.

فكان لزاما ورجاءا علي نفسي وعلي زملائي المرشحين ان تكون برامجنا تمس احتياجاتنا الحقيقية وتطلعاتنا بصورة واقعية ودون مبالغة في التقدير او في المقدرة علي التنفيذ .

 

ما هو البرنامج الذي يطرحه ياسر مصطفي؟ وكيف نتأكد من قدرتك علي تنفيذه؟

البرنامج الذي اطرحه لا يحمل أي وعود عنتريه او أمور يصعب تحقيقها علي ارض الواقع وحقيقة الأمر وهذا هو السر وراء إجابتي بان أمر الترشح كان محسوم لدي منذ فترة طويلة ان الزملاء سوف يجدوا ان البرنامج بدأ بأمر يعلم جميع الزملاء المجهود الذي بذل فيه والذي يجب ان نستكمله سويا

فأولا: علينا استكمال ما بدئنا بخصوص مشروع التأمينات الاجتماعية الخاصة بالصحفيين المفصولين او الذين توقفت صحفهم عن الإصدار، والسعي وراء الحصول علي ميزات أكثر للصحفيين من التأمينات.

ثانيا: التعهد ببناء مدينة الصحفيين بمدينة السادس من أكتوبر ونادي الصحفيين بالإسكندرية خاصة ان النقابة قامت بسداد كافه المديونية وأصبحت ارض المدينة والنادي ملك للنقابة ويحق لها البناء بل ويجب الا تتأخر تلك المشروعات اكثر من ذلك.

ثالثا: رجوع النقابة لما كانت عليه سابقا بيت لكل الصحفيين.

رابعا: تطوير مشروع العلاج ومراجعة شاملة للأطباء والمعامل والمراكز المشتركة في المشروع  واستكمال الخدمات التي تعاني من نقص ووضع نظام موحد لصرف المستحقات المادية للجميع دون تفريق او تمييز وتحقيق الاستفادة القصوى من المشروع.

خامسا:  تطوير وتحديث البرامج التدريبية وزيادتها وتدعيمها لتناسب المستحدثات العالمية لسوق العمل الصحفي

سادسا: ايجاد ووضع إستراتيجية شاملة تتبناها النقابة لتطوير المهنة ومجابهة التحديات الحالية والمستقبلية وتقليل المخاطر التي يتعرض لها الصحفيين

سابعا: العمل على حل حقيقي وواقعي لمشاكل الصحفيين المتعطلين واستنهاض كافة العقول والخبرات لاستحداث آليات التعامل مع تلك المشكلة.

ثامنا: استعادة دور الكارنيه وأهميته في جميع الوزارات والهيئات واحترام كافة الجهات للدور المهني الحيوي الذي تضطلع به مهنة الصحافة من خلال تشريعات تضمن ذلك وتعديل القوانين التي تعيق العمل الصحفي.

 

أخيرا هل يوجد ما تريد ان تضيفه او هل توجد رسالة تود توجيهها بنهاية الحوار؟

أريد توجيه خالص شكري وإعزازي لزملائي علي دعمهم المتواصل وأرجو ان اكون دائما عند حسن ظنهم.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى