أخبار

مصدر مصري: الاتصالات مع إسرائيل حول الهدنة تقتصر على الوفود الأمنية فقط

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

أفاد مصدررفيع المستوى، اليوم الجمعة، أن الاتصالات بين الجانبين المصري والإسرائيلي حول الهدنة، تقتصر على الوفود الأمنية فقط.

ونفى المصدر ما تداولته وسائل إعلامية متعلقة بلقاءات مخططة لمسؤولين مصريين وإسرائيليين.

وأشار المصدر إلى أن مصر حذرت مرارًا من التداعيات الخطيرة، حال عزم إسرائيل اقتحام رفح الفلسطينية، موضحا أن الاتصالات جارية مع كل الأطراف بهدف التوصل لهدنة ووقف الحرب، وإنهاء معاناة أهالي غزة.

في المقابل؛ أكد القيادي في حركة حماس خليل الحية، استعداد الحركة للموافقة على هدنة لمدة خمس سنوات أو أكثر، وإلقاء السلاح والتحول إلى العمل السياسي، شريطة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف الحية أن حماس ترغب في الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها على استعداد للتعاون مع حركة فتح، لتشكيل حكومة في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا حل الجناح العسكري للحركة حال تحقيق مطالبها.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمة، الخميس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، على موقف بلاده الواضح برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر.

وأضاف أن مصر تعمل بشكل مكثف لوقف إطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدا على أن تهجير الفلسطينيين يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه بلاده تماما.

وشدد على ضرورة أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.

ودعت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى في بيان حركة حماس، إلى الإفراج عن المحتجزين، باعتباره سبيلا يُفضي إلى إنهاء أزمة غزة.

ووفقًا لمسؤول أميركي، فإن الاتفاق المطروح على الطاولة من شأنه أن يقود إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار، والعودة إلى شمالي قطاع غزة دون قيود.

وأشار البيت الأبيض إلى أن الرد على العرض الأحدث من داخل غزة لم يكن بناء على الإطلاق، ولكن هناك مؤشرات على وجود مجال للتوصل إلى اتفاق.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 34356 شهيدا و 77368 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر وصل على إثرها للمستشفيات 51 شهيدا و75 مصابا خلال 24 ساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى