محمد حسونه
احتجزت عائلة فلسطينية مكونة من 5 أفراد لأكثر من 24 ساعة في مطار إيزيزا في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس قبل ترحيلها، على الرغم من سفرها بتأشيرات سياحية صادرة عن السفارة الأرجنتينية في إسرائيل، والوثائق المطلوبة، وفقًا لتقارير صحفية أرجنتينية.
وتقول العائلة إنهم تعرضوا للخداع في المطار لتوقيع وثائق باللغة الإسبانية بالكامل تفيد بأنهم “سائحون مزيفون”؛ ما سمح بترحيلهم.
وذكرت الصحافة الأرجنتينية أيضًا أن سفير السلطة الفلسطينية في الأرجنتين حاول التدخل لصالحهم لكن ذلك لم يُجدِ نفعًا.
وقدّم المحامي الأرجنتيني أورييل بيوندي طلبًا للمثول أمام المحكمة الجنائية والإصلاحية الفيدرالية في لوماس دي زامورا لانتهاك حقوقهم الدستورية والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
وتؤكد العائلة، التي سافرت على متن طائرة متجهة إلى إسطنبول، أن حقوقها قد انتُهكت وتعرضت لمعاملة سيئة جراء احتجازها بشكل لا إنساني.
جاءت هذه الحادثة في الوقت الذي شدد فيه الرئيس خافيير ميلي، المؤيد لإسرائيل، موقفه بشأن الهجرة، بزيادة عمليات الترحيل، وفرض قيود على الجنسية، وفرض رسوم على الأجانب مقابل استخدام الرعاية الصحية العامة والجامعات.
