جيش الاحتلال يحقق في تقارير عن مقتل إسرائيليين بـ«نيران صديقة» يوم 7 أكتوبر

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن إسرائيل بدأت التحقيق في انتهاكات محتملة للقانون من جانب قواتها خلال هجوم حركة حماس يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك في أعقاب تقارير عن احتمال مقتل مدنيين إسرائيليين بنيران صديقة في القتال.

وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إن التحقيق يركز على حادث وقع في بلدة بئيري، إحدى أكثر المواقع تضررا في الهجوم، حيث قصفت دبابة منزلا مما أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا احتجزهم مسلحون من حماس.

وأضافت الصحيفة أن التحقيق تأجل بسبب متطلبات الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر في غزة لكن مع تباطؤ القتال شعر قادة جيش الاحتلال أن الوقت قد حان لإجراء تحقيق.

وردا على سؤال لتأكيد أن التحقيق سينظر في الحادث، أرسل المكتب الصحفي لجيش الاحتلال بيانا أكد فيه إجراء التحقيق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال الجيش في بيان: “يفعل الجيش الإسرائيلي آلية تقصي الحقائق والتقييم لفحص التقارير والشكاوى المتعلقة بانتهاك القانون الإسرائيلي والدولي في أثناء القتال”.

وأضاف البيان إن بعثة تقصي الحقائق في مراحلها الأولى، لكن المحققين بدأوا في جمع المواد.

وبمجرد استكمال التحقيق، ستُسلّم جميع المواد إلى مكتب المدعي العام العسكري، الذي سيقرر ما إذا كانت هناك أسباب لفتح الشرطة العسكرية تحقيقا.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه “ملتزم بإجراء مراجعة وتحقيق شاملين”.