أخبار عالمية

قوات الأمن الروسية تقتل مسلحين من تنظيم داعش في شمال القوقاز

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قُتل ستة أعضاء يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش في تبادل لإطلاق النار في منطقة شمال القوقاز المضطربة في روسيا، فيما وصفته اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في البلاد الأحد بأنها «عملية لمكافحة الإرهاب».

ووفقا لبيان صادر عن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، في وقت متأخر من يوم السبت، تحصن الرجال الستة في شقة بالطابق الثالث في كارابولاك، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 30 ألف نسمة في جمهورية إنغوشيا التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في روسيا.

أعقب ذلك تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، حيث جرى إغلاق الشوارع المحيطة وإجلاء سكان المبنى السكني إلى مدرسة قريبة، وفقا لوكالة إنترفاكس الروسية.

وسمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات يبدو أنها جاءت من داخل مبنى سكني في مقاطع فيديو نشرها سكان كارابولاك على وسائل التواصل الاجتماعي.

ولم تذكر اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب على الفور أسماء المسلحين المزعومين، لكنها قالت إن ثلاثة منهم كانوا على قائمة المطلوبين الروسية، وأن الستة جميعهم متورطون في أعمال عنف، بما في ذلك هجوم على وحدة لشرطة المرور في مارس/ آذار الماضي أدى إلى مقتل ثلاثة ضباط.

أعلن الفرع المحلي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وكالة الأمن الرئيسية في البلاد، في الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي يوم السبت، وجرى اتخاذ إجراءات الطوارئ في محيط المبنى بسبب عملية «مكافحة الإرهاب» المستمرة. وجرى رفع القيود بعد وقت قصير من منتصف نهار الأحد.

وزعمت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أن الأجهزة الأمنية عثرت على أسلحة آلية وذخائر وقنابل يدوية ومتفجرات محلية الصنع داخل الشقة التي كان الرجال يختبئون فيها.

وأشارت الوكالة إلى أن أيا من السكان المحليين لم يصب بأذى، في حين أفادت قناة «بازا» – وهي قناة روسية على تلغرام أنشأها صحفيون ينتقدون الكرملين – أن رجلا كان يمر بجانب البناية قُتل في تبادل لإطلاق النار. ولم يتسن على الفور التوفيق بين الروايات المتضاربة.

خاض المتمردون الإسلاميون حربين واسعة النطاق ضد القوات الروسية في الشيشان، المجاورة لإنغوشيتيا، خلال السنوات العشرين الماضية. وعلى الرغم من قمع التمرد إلى حد كبير، إلا أن الهجمات المتفرقة لا تزال مستمرة.

وتعاني إنغوشيا أيضا من أعمال عنف متكررة تُنسب إلى المتمردين، وشهدت كلتا المنطقتين اضطرابات في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية وأمر التعبئة الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في سبتمبر/ أيلول 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى