مقالات

فارس الكندي يدعو الأجيال الجديدة للحفاظ على إرث ثورة 14 أكتوبر1963

 

معين فضل

دعا العقيد فارس الكندي، مدير الشؤون الخارجية للإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية اليمنية، الأجيال الجديدة إلى الحفاظ على إرث ثورة 14 أكتوبر 1963، وذلك في مقال مؤثر نُشر بمناسبة الذكرى السنوية لهذه الثورة. وأكد الكندي أن الثورة شكلت لحظة تاريخية فارقة في مسار اليمنيين نحو الحرية والاستقلال، مشيراً إلى أن هذا الحدث لم يكن مجرد انتفاضة عابرة، بل كان رمزاً لإرادة الشعب اليمني.

رموز الثورة وشجاعة المناضلين

أكد الكندي في مقاله أن ثورة 14 أكتوبر انطلقت من جبال ردفان لتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من النضال المسلح ضد الوجود البريطاني. مشيراً إلى أبطالها مثل راجح بن غالب لبوزة، الذي ضحى بحياته من أجل الحرية، سلط الضوء على تضحيات هؤلاء المناضلين، الذين خلدت أسماؤهم في صفحات التاريخ اليمني.

الإرث الوطني ومسؤولية الأجيال

وفي إشارة إلى الدور المستمر للأجيال الجديدة في الحفاظ على هذا الإرث، أوضح العقيد الكندي أن الأجداد الذين ناضلوا من أجل الحرية والاستقلال قد وضعوا أسس الدولة اليمنية الحديثة. وأكد أن مسؤولية الحفاظ على قيم التضحية والوحدة التي حملتها ثورة 14 أكتوبر تقع على عاتق الأجيال الحالية، داعياً إلى تعزيز الروح الوطنية واستمرارية التزام اليمنيين بتطلعات شعبهم في مستقبل أفضل.

دعوة مفتوحة للشباب

اختتم الكندي مقاله بتوجيه دعوة مفتوحة إلى الشباب اليمني للتمسك بإرث الأجداد والعمل على بناء مستقبل مستدام ومستقل لبلادهم. وأشار إلى أن والد العقيد كان من أوائل المشاركين في الثورة، ما يزيد من حرصه على نقل هذا الإرث الوطني إلى الأجيال القادمة.

الخلاصة

عبر هذا المقال، يعزز العقيد فارس الكندي الرؤية التاريخية لثورة 14 أكتوبر، مؤكداً أن قيم التحرر والتضحية والوحدة التي ناضل من أجلها الشعب اليمني تظل حجر الأساس لأي مستقبل مزدهر ومستقل للبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى